119 التاريخ المحيم يطلعون على تاريخ عمان وعلاقة العمانيين بسلاطين مسقط الزائفينالم يتوصلون الى حقيقتين هامتين تتعلق الأولى بهؤلاء السلاطينالمأجورين ومدى ظلمهم ولؤمهم واحتقارهم للناس . وتتعلق الحقيقة الثانيةبالعمانيين انفسهم ومدى استخفافهم واستهانتهم بحكام مسقط . وانه لولاالمجرمين الإنجليز لما استطاع سعيد بن تيمور أن يخضع لسلطانه حتى دجاجةواحدة في عمان وعليه فان اي عماني يفضل الموت على الرضوخ لهذا العميل الخائن . ففي ع ام ۱۲۹۹ هجرية انبرت احدى القبائل العلمانية «آل سعد »السلطان مسقط وكان ع امئذ تركي بن سعيد بن سلطان ۔ انبرت هذهالقبيلة بمفردها وبكل اباء وشجاعة تتحدی سلطان مسقط وظلمه وعنجهيتهوبلغت في مضايقته ومقاومة طغيانه حد افقده صوابه واطار عقله فكتب إلى«آل سعد ، هذه الرسالة التي تنم عن مدى تجبره وادعائه الألوهية بعد الله . بالا اراځيمن تركي بن سعيد بن سلطان الى المفسدين في الأرض ولا يصلحون .كافة آل سعد . سوف يصلكم كتابي هذا اخمدوا نار الفتن ما ظهر منهاوما بطن وان لم تتبعوا سبل الهدى واتبعتم سبل الهوى اقسمت بالذيمكنني رقاب عباده وجعلني خليفة في الأرض لاقطعن أيديكم وارجلكممن خلاف ولاصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن اینا اشد عذابة والسلامختام . ۷ رجب ۱۲۹۹
