.. ومات السلطان تركي سنة ۱۸۸۸ ، وخلفه ابنه فيصل فاحتفظ کوالدهبولا - قبيلة النعيم في البريمي • استمر على خطة دفع مرتب سنوي لها (). وقد ظهرواضحا اخلاص النعيم التقليدي لسلاطين مسقط خلال ثورتين قبليتين وقعنا سنة ۱۸۹۰ و۱۸۹۰ عندما قدمت هذه القبيلة مساعدة عملية لأخي السلطان الذي كان يعمل نيابة عنه •وبعد انهيار الثورة الثانية زار شيخ النعيم مع شيوخ القبائل المخلصة الاخرى السلطانفكافأهم على مساعدتهم ، وبعدها عقد السلطان اتفاقيات جديدة مع الشيخ زايد بن خليفةشیخ ابو ظبي للاحتفاظ بالامن في البريمي ، وتعهد السلطان فيها بدفع مرتب ستوی
فريضة ) مقدارها ۲۰۰۰ ریال ماريا تريزا للشيخ (). وقد كانت حكومة مسقط تجمع هذاالمبلغ من اهالي صحار ووادی الجزی - الذين كان من المحتمل أن يكونوا المنتفعينالرئيسيين منها بشكل ضربية تسمى الشفعة
اه- وبطرد الوهابيين واقرار الاتفاقيات مع السلطان للمحافظة على الأمن فيالواحة ، تمان حاکم ابوظبي من توطيد مركزه في الواحة - وقد ذكر الكولونيل مايلزسنة۱۸۷۰ آن بني ياس كانت تحتل الجيمي وقطارة وهيلي ووادي المسعودي في البريمي •وفي نفس السنة هجم حاکم ابوظبي على ضنك بقوة تتألف من حوالي ۲۰۰ من المناصيروبني هاجر ، بينما قامت في نفس الوقت قوة مماثلة من المناصير والمزارپ مهاجمة البريمي •وفي سنة ۱۸۸۷ هجم حاکم ابو ظبي في البريمي على بطن من الظواهر حاول ان يتنصلمن ولائه له وتوفق في قهره . وفي سنة ۱۸۹۱ قاتل حاكما ابو ظبي ودبي الظواهر واحتلاالعين • وفي نفس السنة اقنع الشيخ زايد بن خليفة السلطان السيد فيصل أن يعيد دفعبعض المرتبات التي اعتاد دفعها الى النعيم وبني قتب وحوالي سنة ۱۸۹۷ أخذ اواستعاد الجهالي ، وبني ابنه الاكبر خليفة حاضرة جديدة في المسعود ی ووردت بينةعلى ذلك في رسالة كتبها شخص يدعى محمد بن احمد سنة ۱۹۰۱ جاء فيها " كنا ننویالمجي" اليكم ، فوصلتنا الانباء على ان الشيخ زيد قادم الى مكانه في الجهالي وانه ينوىزيارة فلج في المسعودی، ولذلك لم نتمكن من مبارحة المان(۳). ويقول امين الريحانيالمورخ العربي (4)ان الدكتور زويمر المبشر المشهور المشتغل بالدراسات العربية والذيعاش في مسقط مدة من الزمن زار البريمي سنة ۱۹۰۱ ووجد أن السكان فيها وهابیون" وان كانوا من رعايا مسقط " • وزار المعتمد السياسي الميجر ( ثم السير بيرسي)كوس البريمي سنة ۱۹۰۲ وكتب يقول (5)
(۱) لوريمر ، المرجع المذكور - ا ۷۶۷ ، انظر ايضا الجز السادس من هذه المذكرة(۲) لوريمر ، المرجع المذكور (۳) انظر الملحق و، رقم ۹(4) تاريخ نجد ص۹۷، المدرج كملحق ج رقم .1(5) انظر الملحق ب ، رقم ۲۰