- 07 - أن الوصف" بدوی "حين يطبق على النعيم وال بو شامس وصف نسبي لا غير يقصدمنه التمييز بين اولئك الذين يعنون بزراعة النخيل وبين اولئك الذين يقومون بتربية الفنالابل : ويطلق على الاخرين وصف البدو، ولكن طريقة معيشتهم تختلف اختلافا واسعاعن اسلوب الحياة عند بد و الصحراء الحقيقيين ، كالعوامر ولا • فهم يمكثون السنة كلهابالقرب من الحيائهم ولا ينوغون بعيدا في الصحاري ولعل من الافضل وصفهم بالرعاةبدلا من وصفهم بالبدو " وان السبب في استقرارهم النسبي ليس الا كونهم يعيشون علىسفوح الجبال والسهول المحصية الى الغرب من جبال الحجر ، فانهم لذلك لا يجدونانفسهم مضطرين الى الابتعاد بحثا عن المرعى اذ يجدونها دائما في الوديان والمنخفضاتالتي تصب فيها مياه الجمال .که- ومع ان النعم قد اعتنقت المذهب الجديد بعد وصول الوهابيين الاول الى عمان ،فان میلهم للغزاة الأجانب لم يزد على مبل القبائل الاخرى التي وقعت تحت سيطرتهم ،وكانوا من ضمن اولئك الذين طردوا الغزاة بالقوة من الراحة في سنة 48
۱۸ و ۱۸۵۰ و۱۸۹۹. ومنذ ذلك الحين لم يشب ولاؤهم للسلطان شائبة الى ان كدرته منذ عهدقريب جدا دسائس السعوديينو ان اول ذكر للنعيم في السجلات يكشف عن صلتها القديمة العهد بما اصيح بعدذلك الدولة المسقطية ، ایمنذ ورد ذكر مساهمتها في النزاع الداخلي في عمان في النصفالأول من القرن الثامن عشر. وفي سنة ۱۸۳۱ ایدت النعيم السيد سعيد بن احمد
سلطان مسقط في احدى الحملات التأديبية على صحار حيث اعلن احد اقاربه العصيانوفي سنة ۱۸۶4 كانت النعیم ، بناء على كتاب من المعتمد السياسي في الخليج ()من بين القبائل التي عاهدت الشيخ خليفة بن شخبوط حاکم ابوظبي ، وكانت من ضمناولئك الذين ناصروه على طرد الوهابيين من البريمي في سنة ۱۸۶۸(۲). وقد قالالقبطان همرتون الذي زار البربي سنة ۱۸۶۱ في مذكرة كتبها في سنة ۱۸۵۰ ان البوخرهان " يعترفون بسلطة الامام (ای السلطان ) ويعتبرونه ويمهم ".(۳). وفي سنة۱۸۹۹ ناصرت النعیم عزان بن قيس على طرد الوهابيين نهائيا من البربي . وقد اعطيتالنعيم الحصون التي تم الاستيلاء عليها ثوابا على نصرتها (ما عدا حصن واحد كان في بدحاکم ابوظبي نيابة عن السلطان ) وكانت تستلم مخصصات ثابتة من السلاطين منذ هذاالتاريخ ، او بعده بزمن قصير ومنذ هذا العهد اصبح تميمة النعيم مثلا للسلطان في
البريمي
(1) راجع الملحق ب رقم ۰۰۹(۲) راجع الملحق ب رقم 12.(۳) مختارات برای رقم ۲۶ ص ۲٤۰ ، وقد طبعت بوصفها الملحق جرقم 14(4) راجع الجر السادس ، المقا م من هذه المذكرة •