فيها ، ولذلك شكلت فرق الدعاية المسلحة ووحدات التحرر الوطني سيطرت على مخازن الرز ووزعتها على المواطنين ، ونفذت حكم الإعدام بالعملاء المتحكمين بالجماهير ، ثم توسعت القواعد القتالية في المناطق ، وشكلت اللجان الشعبية المقاتلة التي الهبت حماس الشعب و هيأت الجو الانتفاضة الشاملة . يقول جیساب ، أن الإنسان هو العامل الحاسم في القتال وصحيح انه من الضروري أن يكون لدينا اسلحة اومی 65مة ، ولكنها ليست بالعامل الحاسم، ولهذا فان القضية الأساسية هي بناء الإنسان المؤم ن بالحرية وان لمدهال للهايل المجاعة وبطولة، ان البوطلة والشجاعة لا تكفيان اذ يجب أن يتحلى المقاتل بالذكاء والابداع * وانه اذا اطيات مدة الحرب سوف يكون مدتها مضاعفة قوة الثورة واضعاف العدو مهما كان تفوقه العسكري ، وتنحط معنويات افراده فهم يقاتلون في قضية غير عادلة ، لا يملكون الحماس من اجل النضال ولا يعرفون لماذا يقاتلون ، وكلما طالت مدة الدرب اتسع معسكر الأصدقاء ، والمتضامنين ويربك العدو جراء الضغط الشم المالى المسیری الداخلي عليه . وفي 15 فبراير ۱۹۹۱ ولد جيش التحرير الذي وجد التشكيلات العسكرية التي كانت قائمة ، وحدات الدفاع الذاتي ، وحدات المناطق والفرق العسكرية . وامكن لجبهة التحرير من خلال تجنيدها لكل طاقات الجماهير وعبر اشكال العمل المسلحة ان تربك الولايات المتحدة بشكل مذهل وفي ظروف قتالية وطبيعية بالغة الصعوبة كانت الجماهير تؤمن الغذاء والمؤن والذخائر المسافات تبعد من ۰۰۰ - ۷۰۰ كلم ، وكانست وحدات جيش التحرير تتندر على الخسائر التي يمني بها جيش الامبرياليين العرمرم ، امام عزم و علمية الثوار و وتضطر في النهاية ، زعيمة الإمبرياليسسة العالمية ، الولايات المتحدة الأميركية ، بعد آن مرغ انفها وحل الهزيمة ان تنسحب النت بو جياب في لقاءه مع وفد عسكري فلسطيني - فلسطين الثورة العدد ۱۲
