واذا كانت الثورات العمانية قد فشلت عقب تدخل بريطاني واسع او ایراني او جلب مرتزقة بأسلحة حديثة .. فان الثورة العمانية الحالية تسجل قدرة الجماهير العمانية البطلة على مواجهة قوات الاحتلال البريطاني .. واجبار السياسة البريطانيين على تغيير الكثير من مخططاتهم العدوانية لسحب الجماهير عن الثورة .. ومواجهة القوات والاطماع الايرانية التي لاقت فشلا لم يكن يتصوره شاه ایران واسیاده ، في ظفار إلى الحد الذي جعل من الضباط والجنود الايرانيين مسخرة في صلالة وبين المرتزقة الاخرين .. ومواجهة قوات الملك العميل الذي جاء بخيلاء إلى عمان مؤكدا انه لن يكون مصير الثوار العمانيين أفضل من اخوانهم الفلسطينيين .. وان الخبرة التي حصل عليها الجيش الأردني في مواجهة ثوار فلسطين .. والتجربة المنقولة من الجيش الاسرائيلي الى اركان الجيش الأردني كلها ستوظف لخدمة النظام العميل في مسقط ضد ثوار عمان ۰۰. فاذا وكالات الأنباء تنقل الاخبار عن التمردات والاعتقالات في صفوف الجيش الأردني .. واذا القتلى والجرحي ينقلون اسبوعيا إلى عمان وسط اجراءات أمن مشددة.. ولم يجد وزير الاعلام المسقطي بدا من الاعتراف عقب هزائم الجيش الإيراني والكوماندوس البريطاني بأن القتال في ظفار وتسلق الجبال والوديان لا يجيده الا اهل المنطقة .. كما أن بعض العناصر الذين أغرتهم دعاية قابسوس والخدعة البريطانية لم يستطيعوا الا ان يضيفوا كبيرا في عزله عن بقية ابناء الخليج . رقما إلى الأعداد التي تقاتل الثوار ۰۰ ولم ومعاملته بشكل خاص واطلاق كافة النعوت يتمكن الضباط البريطانيون من اكتشاف سر والصفات البذيئة عليه .. وحاربته في جميع صمود الجبهة الشعبية .. وعدم قدرة فرقه ، المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية ۱۰۰ المحلية الا اتهام هذه الفرق بأنها متواطئة مع لقد كان الانكليز يعرفون ان العمانيين قد الجبهة .. وانها مزروعة بالعناصر الموالية العبوا دورا عظيما في تاريخ جنوب ش رق للثوار ۰۰ الجزيرة العربية والمحيط الهندي ، وكانوا هذه الأعداد الهائلة من المرتزقة والكميات مفتاح الخليج .. ولا يمكن السيطرة على الهائلة من السلاح التي استنزفت اكثر من الخليج دون تحطيم تام لهم . 45 بالمئة من الدخل الحكومي وبلغت منذ عام لهذا كان تحديد الجبهة للعدو الاساسي ۱۹۷۰ حتى الوقت الحاضر ما يقرب من 1400 المكسب الأول والأساسي الذي ظل ينير مليون دولار .. كل ذلك لم يفت من عضد الطريق أمام المناضلين طيلة السنوات العشر الثورة .. ولم يزدها الا شموخا .. ولم يزد الماضية ولا يزال . الجماهير الفقيرة الا اصرارا لا حد له على انتزاع النصر . لقد كان قادة الثورات العمانية الله بقسة تحديد العدو الأساسي والقوی يطمسون - بدون وعي في اغلب الاحيان - المرتبطة معه : هذه الحقيقة ، وكانوا يصرون على تحديد منذ اللحظات الأولى للثورة ، حددت الجبهة اسرة البو سعيد أولا على انها العدو العدو الاساسي وهو الاستعمار البريطاني الاساسي .. ولم يترددوا عن الاحتكام الى وأكدت على أن العذابات التي يعاني منها الانكليز عندما تفيق بهم السبل .. هكذا الشعب العماني انما هي بسبب الوجود كان الحال مع عزان بن قیس ۰۰ والخروصي البريطاني .. فقد كان هم الانكليز تحطيم كل ۰۰۰ وحتى عندما اعتدت بريطانيا على الجبل شيء يمت إلى العمانيين بصلة .. الملاحة الاخضر واحتلته .. لم يحدد العدو البريطاني العمانية والتجارة .. واقاموا حصارا محكما على بشكل واضح على انه عدوان على الشعب عمان لإعادتها سنوات طويلة إلى الوراء ۰۰ | العماني .. بل يصور احیانا بأنه اعتداء على وعندما سيطرت بريطانيا على الجبل الأخضر الجبل الأخضر فقط .. وحاولت الكثير من عملت على تشويه صورة العماني في كل الأقلام ان تصور امامة عمان وكانها مستقلة لا المحافل العربية والدولية .. ولعبت دورا | علاقة لها بمسقط . حول ضرورة توسيع الجبهة الوطنية المتحدة : أن مسألة تحرير عمان من سيطرة الامبرياليين والغزاة الإيرانيين وحليفهم نظا م البو سعيد العميل مسؤولية تقع على عاتق كل عماني يحب وطنه عمان ويغار على كرامة ومصلحة شعبة العماني . أن كل المواطنين العمانيين الشرفاء في الداخل والخارج، شیوخا ورجالا ونساء مطالبون اليوم بان يتحدوا اكثر من أي وقت مضى لمواجهة الخطر الذي يتهددهم جميعا ولانقاذ عمان من ايدي المحتلين والغزاة الأجانب واسرة البوسعيد الخائنة وسائر العملاء السائرين في ركابهم . ان الدفاع عن ارضنا العمانية وشعبنا العماني في وجه المستعمرين البريطانيين والغزاة الايرانيين وعميلهم النظام القائم في مسقط ليس فقط حق لكل العمانيين وانما ايضا واجب مقدس عليهم جميعا . فملی كل أفراد الشعب العماني آن يتحدوا للقيام بهذا الواجب المقدس الانقاذ وطنهم من الاحتلال والتمزق والخراب وبناء عمان مستقلة ديمقراطية وموحدة . انه من اجل طرد المستعمرين البريطانيين ودحر الغزاة الايرانيين واسقاط نظا م اسرة ال بو سعيد العميلة ، لا بد من استنهاض الشعب العماني وتوحيد جهود كافة القوى والشخصيات والطبقات الوطنية وكل من له مصلحة في مقاومة شعبية شاملة وموحدة ضد اعداء اثارها والوطن آن اقامة مثل هذه الجبهة اصبحت اليوم مهمة تاريخية ملحة تقع على عاتق شعبنا باكمله اكثر من أي وقت مضى ، وضرورة لا بد من انجازها من اجل دحر أعداء الشعب وانقاذ كرامة الوطن . برنامج العمل الوطني مهام واهداف الثورة اولا : تحرير عمان من كافة اشكال الاحتلال والوجود الاستعماري وتحقيق الاستقلال ۰ ثانيا : اقامة نظام وطني ديمقراطي . ثالثا : توفير كافة الحريات السياسية والديمقراطية للشعب . رابعا : اتباع سياسة اقتصادية سليمة تكفل سيطرة الشعب على ثرواته وتسخيرها لأهداف التنمية الوطنية والقومية . خامسا : تحرير الفلاحين من العلاقات الاقطاعية والعلاقات المتخلفة واتباع سياسة زراعية سليمة ترفع من مستوى معيشة الفلاحين وتخدم الاقتصاد الوطني ، سادسا : وضع تشريعات لضمان حقوق العمال والمستخدمين والنهوض بمستواهم . سابعا : النهوض بالأوضاع الاجتماعية للشعب في
