هذه المسائل (۱) جميعها اوضح بينة ممكنة على سيادة السلطان في مناطق النعيم فيالبريمي خلال هذه السنوات ا
۸- آن اظهار السلطة الأنف الذكر وممارستها على يد حكام ابوظبي وسلاطينمسقط وعمان في مقاطعة البريمي وفيما يتعلق بها ، وان اتخذ اشكا لا جديدة ، لم يكنبحال من الاحوال اظهارا جديدا للسيادة • بل كان مجرد مواصلة للسيادة التي سبقان اظهرها هولاء الحكام كل بطريقته الخاصة دون انقطاع منذ طرد الوهابيين نهائياسنة ۱۸۹۹. ولم تقدم الحكومة السعودية ای احتجاج قط على اظہار نشاط الدولة فيمقاطعة البريمي على يد حكام ابو ظبي وسلاطين مسقط وعمان ، ولم يكن هناك حتى ۱۹۹۹سبب يدعو هو الحكام الى الظن بان الحكومة السعودية لها ادعاه با یجژ من مقاطعةالبريمي . وبالنتيجة انه لا يجوز القول ان ما قام به حکم ابوظبي وسلاطين مسقطمن نشاط الدولة في مقاطعة البريمي كان بحال من الاحوال من اجل تحسين الوضعالقانوني لكل من هذين الحاكمين في النزاع الحالي + فنشاط الدولة الذي اظهروهكان مجرد استمرار للسيادة القائمة قبل ذلك •
ادعاءات الحكومة السعودية لسنة ۱۹۳۰وتبلور النزاع في تلك السنة۰۹- سبق القول في الجز الثامن فقرة ۱۳ الى ان منح الحكومةالعربية السعودية امتياز زيت لشركة ستاندرد اویل اف كاليفورنيا في سنة ۱۹۳٤ ادیالى مباحثات بشأن حدود المملكة العربية السعودية في شرق الجزيرة العربيةوردت حكومة المملكة المتحدة على استفهام جاء من حكومة الولايات المتحدة فأخبرتتلك الحكومة أن خط الحدود المنطبق في هذه الحالة هو الخط الأزرق المنصوصعليه في الاتفاقيتين البريطانيين التركيتين وعندما اخبرت الحكومة البريطانية حكومة المملكةالعربية السعودية بامر الاستفهام الأميركي والرد البريطاني عليه عارضت الحكومة السعوديةفي استمرار تطبيق الخط الأزرق لاسباب سوق تبيين قصورها في الفقرات السابقة الذكرمن الجزء الثامن" وبعد ذلك في مذكرة تاريخها ۲۰ يونيه (حزيران )۱۹۳۶ قالتالحكومة السعودية انها تدعي مناطق تقع شرقي الخط الازرق وعلى بعد منه ، وليس منالثابت قطعا أن الخلاف الحالي تبلور عندما قدمت هذه المذكرة للحكومة البريطانية .وعلى كل حال ، ففي الثالث من ابريل (نيسان ) سنة ۱۹۳۰ سلم فواد پك حمزة وزيرالخارجية السعودية بالنيابة الى السفير البريطاني مذكرة اخرى نحدد بصورة رسميةادعاءات الحكومة السعودية وذلك برسم خطين للحدود احدهما قصد به ان يكون الحد
(۱) للاطلاع على قسم من هذه المراسلات، انظر الجزء الثالث ، الفقرة 59،
من هذه المذكرة •