الثورة في الأذهان حول كيان كرتوني هزيل يسمى « سلطنة مسقطومعاهدة خرافية اسمها « معاهدة السيب .. وذلك بعد ان داس الانكليز هذهالمعاهدة باقدامهم وضربوا بنودها عرض الحائط حين غدروا بعمان و اعتدواعليها بالصواريخ و سلبوها اعز امانيها في الحرية . س : ما هي حقيقة اقصاء صالح الحارثي عن الثورة العمانية ? ج : عندما اندلعت الثورة وكان الامام وصحبه يقاتلون داخل البلادكان صالح الحارثي خارج عمان فاستغلها فرصة مواتية له واخذ يجوب جميعالبلدان لجمع التبرعات والأموال .. وعندما قصفت الطائرات البريطانيةالنفاثة قرى عمان ومواقع الثوار بالصواريخ نزح الأمام وصحبه إلى مدينةالدمام القريبة واتخذوها مقرا لتنظيم المقاومة ضد الانكليز .. ولأول مرةسمع الامام و ابلغ رسمية من الجهات المختصة بمبالغ دفعت للحارثي مساعدةللثورة .. ولما لم يصل من هذه المبالغ شيء للمجاهدين طلب الامام منالحارثي أن يقدم له کشف بالمبالغ وطرق صرفها .. فرفض هذا الأخيرالطلب وتوارى عن مواجهة الحق .. فلم يجد الإمام بد من فصله منعضوية المجلس الاستشاري و كشف حقيقته للشعب وإبلاغ هذا القرار الىجميع السفراء والدول .. وضرب مثل عمان مثلين ملموسين على تفاهة الحارثي وما يدعيه منثورية وتحرر وقال : ان الحارثي عندما كان يدعي تمثيل القضية في الخارجعن نفسه نائية لأمام عمان وابن عمه محمد الحارثي مثلا في القاهرة وابن عمهالآخر ابراهيم الحارثي ممثلا في دمشق وابن عمه الثالث سليمان الحارثيمندوب عنه لدى الجاليات العمانية في افريقيا .. وهذه هي الوجوه الوحيدةالتي كانت تمثل القضية في الخارج فهل افضح من هذه الفضيحة القبلية - أن
